مع تزايد أعداد المتظاهرين في أنحاء الجمهورية يوم 25 يناير 2011، دعت القوى السياسية إلى التظاهر يوم الجمعة الموافق 28 يناير، والمعروف باسم “جمعة الغضب“، وفي الساعات الأولى من جمعة الغضب أصدرت الحكومة المصرية أمرًا للشركات مقدمي خدمات الإنترنت بقطع خدمة الإنترنت عن جميع المستخدمين في مصر، حيث تم قطع الخدمة عن شبكات: “تي إي داتا، فودافون، لينك دي إس إل، واتصالات مصر” للإنترنت المنزلي والإنترنت الخاص بالموبايل، والشبكة الوحيدة التي كانت تعمل وقتها هي شبكة “نور” قبل أن تتعرض للقطع بدورها في يوم 31 يناير 2011. استمر قطع الإنترنت في مصر منذ 28 يناير وحتى 2 فبراير 2011.