بالتزامن مع قطع الإنترنت في مصر في 28 يناير 2011، تم أيضًا قطع جميع الاتصالات عن شركات المحمول الثلاث: “فودافون، موبينيل، واتصالات مصر” في جميع أنحاء الجمهورية لمدة يوم كامل، وأصدر وزير الداخلية آنذاك، حبيب العادلي، الأمر بقطع الاتصالات بعد اجتماع طارئ في القرية الذكية ضم الأجهزة الأمنية الثلاثة: “أمن الدولة وجهازي المخابرات العامة والحربية“، وفقًا لتصريحات حبيب العادلي أثناء محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًّا باقتحام السجون.