عقب الدعوة إلى التظاهر في ميدان التحرير بالتزامن مع عيد الشرطة يوم 25 يناير 2011 ضد عنف وزارة الداخلية وسوء الأحوال الاقتصادية وتقييد حرية التعبير، قامت حكومة الرئيس الأسبق حسني مبارك بحجب موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وموقع مشاركة الفيديوهات “بامبوزر” يوم 25 يناير 2011 بعد أن اعتمد عليهم العديد من المتظاهرين في نشر أخبار ومقاطع مصورة عن المظاهرات باستخدام الهشتاج الشهير #Jan25 على موقع تويتر. نشر المسؤولون عن موقعي “تويتر” و“بامبوزر” تغريدات أكدوا فيها تعرض خدماتهم للحجب في مصر، في محاولة من الحكومة للسيطرة على نشر الأخبار عن المظاهرات. كما حجبت السلطات بعض المواقع الإخبارية التي قامت بتغطية المظاهرات مثل: موقع الدستور وموقع البديل، وتوقفت شركات المحمول عن تقديم خدمات الإنترنت في محيط ميدان التحرير.